{وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (14)}{تُوِيهِ وَمَن فِى الارض جَمِيعًا} من الثقلين الإنس والجن أو الخلائق الشاملة لهم ولغيرهم ومن للتغليب {ثُمَّ يُنجِيهِ} عطف على يفتدي والضمير المرفوع للمصدر الذي في ضمن الفعل أي يود لو {يفتدي} ثم لو ينجيه الافتداء وجوز أبو حيان عود الضمير إلى المذكور والزمخشري عوده إلى من في الأرض ثم الاستبعاد الانجاء يعني يتمنى لو كان هؤلاء جميعًا تحت يده وبذلهم في فداء نفسه ثم ينجيه ذلك وهيهات وقرأ الزهري تؤويه وينجيه بضم الهائين.