سورة المعارج - تفسير تفسير الألوسي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (المعارج)


        


{وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13)}
{وَفَصِيلَتِهِ} أي عشيرته الأقربين الذين فصل عنهم كما ذكره غير واحد ولعله أولى من قول الراغب عشيرته المنفصلة عنه وقال ثعلب فصيلته آباؤه الأدنون وفسر أبو عبيدة الفصيلة بالفخذ {التى} أي تضمه انتماء إليها أو لياذًا بها في النوائب.


{وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (14)}
{تُوِيهِ وَمَن فِى الارض جَمِيعًا} من الثقلين الإنس والجن أو الخلائق الشاملة لهم ولغيرهم ومن للتغليب {ثُمَّ يُنجِيهِ} عطف على يفتدي والضمير المرفوع للمصدر الذي في ضمن الفعل أي يود لو {يفتدي} ثم لو ينجيه الافتداء وجوز أبو حيان عود الضمير إلى المذكور والزمخشري عوده إلى من في الأرض ثم الاستبعاد الانجاء يعني يتمنى لو كان هؤلاء جميعًا تحت يده وبذلهم في فداء نفسه ثم ينجيه ذلك وهيهات وقرأ الزهري تؤويه وينجيه بضم الهائين.


{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15)}
{كَلاَّ} ردع للمجرم عن الودادة وتصريح بامتناع الانجاء وضمير {أَنَّهَا} للنار المدلول عليها بذكر العذاب وقوله تعالى: {لظى} خبر إن وهي علم لجهنم أو للدركة الثانية من دركاتها منقول من اللظى عنى اللهب الخالص ومنع الصرف للعلمية والتأنيث وجوز أن يراد اللهب على المبالغة كان كلها لهب خالص وحذف التنوين إما لإجراء الوصل مجرى الوقف أو لأنه علم جنس معدول عما فيه اللام كسحر إذا أردت سحرًا بعينه وقوله تعالى:

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8